تنازل أبوتريكة عن الجنسية المصرية وقبوله للجنسية القطرية, جملة كثيرا ما سمعناها في الأيام الماضية خاصة بعد وضع اللاعب محمد أبوتريكة في ضمن قائمة الإرهابيين من قبل الحكومة المصرية وترقب وصوله في المطار للقبض عليه والمحاكمة. الأمر الذي أدى باللاعب إلى عدم قدرته على النزول إلى مصر لحضور جنازة والده ( رحمه الله ).
ولكن إلى الأن اللاعب لم يتنازل عن جنسيته المصرية ولم يقبل القطرية بعد مما يشكك في صحة هذه الأقاويل والشائعات, ولكن سوف يظل هذا الباب مفتوح أمام اللاعب أبوتريكة كلاجئ سياسي في دولة قطر أمثال الشيخ يوسف القرضاوي وغيره من السياسيين من جماعة الإخوان المسلمين الذين قبلو الجنسية القطرية ويقيمون في دولة قطر كلاجئيين سياسيين.
والسؤال هنا هل سوف يقبل أبوتريكة الجنسية القطرية ويتنازل عن المصرية بعد كل ما قدمه لمنتخب مصر وللشعب المصري بعد تعنت الحكومة المصرية وعدم قدرته على حضور جنازة والده وأخذ العذاء بنفسه, أم سيظل أمير القلوب ثابتاً على موقفه من عدم التنازل عليها ؟!
